شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
الإدارة الذاتية أمام تحدٍ صعب، فهل ستستطيع الاستمرار؟
وضعت الإدارة الذاتية التابعة لقسد نفسها في تحدٍ صعب وجديد بعد اتخاذها هذه الخطوة التي ستحتم مصيرها في الأيام المقبلة في إدارة المناطق التي تسيطر عليها شمال وشرق سوريا.
حيث قامت إدارة قسد بوضع يدها على الصوامع ومطاحن الحبوب في منطقة الحسكة شمال شرق سوريا بعد الاستحواذ عليها من النظام السوري المجرم.
قام على إثر ذلك النظام المجرم بوقف دعم الأفران بمادة الطحين مما تسبب بإغلاق عدد من الأفران بسبب نفاذ مادة الطحين أو غلائها بالسوق الحرة بعد رفع الدعم عنها.
وأدى وقف دعم مادة الطحين في الحسكة إلى توقف عشرات الأفران في مدينة القامشلي بالإضافة إلى توقف عدة أفران في “تربة سبيه” و “جل آغا” عن الإنتاج، وذلك بعد أن أصبح كيس الطحين ب 63 ألف ليرة سورية.
فيما تشكل هذه الخطوة تحدٍ للإدارة الذاتية إذ تقع على عاتقها تأمين مادة الطحين بسعر مدعوم من أجل استمرار عمل الأفران وتوفير مادة الخبز بسعر مقبول للأهالي الذين اثقلهم الوضع المعيشي الصعب وسط توقعات أن تصبح ربطة الخبز ب 3000 ليرة سورية، ولا تعليق لقسد على ذلك.
This Post Has 0 Comments